اجمل ابيات في وصف سبط الرسول ص و اله

فى مدح مولانا الإمام الحسين
السبت, 09 شوال, 1428


قلـب محـب نـاظـر لجمالـكـميرجـو القبـول وبباكـم مفتـوح
النور يسبح فـى الرحـاب لديكـموالمسك يعبق مـن هنـا ويفـوح
باب الحسيـن الأخضـر هيمتنـىوأنا المحب فى الهـوى مجـروح
هـذا الإمـام نـوره لا يحـجـبفالشمس تشرق فى الدنا بوضـوح
وقفت أمدح مـن أعيـش لأجلـهحبيـب قلبـى واللسـان فصيـح
أشـدو بحـب الوالـه المتشـوقولـن أوافـى حقـكـم بمـديـح
عجزاللسان عن وصف حبك سيدىكيف الوصول لوصفكـم بصحيـح
إن قلت نورا فالنـور أنتـم أهلـهوكـل عطـاء منـكـم ممـنـوح
يا خير من وقف العشـاق ببابـهإجعل رضـاك بوصلهـم مسمـوح
قلب المحب غـارق فـى بحركـمفأفـض عليـه أيهـا المـمـدوح
يا قطعة من الحبيـب المصطفـىبل أنت هو والنص عندى صريـح
نادى الحبيب فى حبكم أهل التقـىوذكركـم بيـن الـورى تسبيـح
نور النبوة مشرق لأولـى النهـىفوق المقام وفى الضريـح يلـوح
لاشـك أن الحـب منكـم مـنـةومحبكم يعطـى العطـاء صريـح
أنـا الـذى فـى حبكـم أتعـذبوعذابكم عـذب لروحـى مريـح
من ذاق منكم قطرة عرف الهـوىمابال متيـم فـى الدنـان نقيـح
السهـر وردى والنجـوم تظلنـىوالقمر لـو غـاب عنـى أنـوح
السائحون السابحون فـى بحركـمجـاءوا الـىّ يسمعـون مـديـح
الحسـن فيكـم ناطـق بجمالكـموالقلب مولع يـا حبيبـى جريـح
هـل للمتيـم مقـعـد برحابـكـمفوق الرصيـف والنسيـم يفـوح
سعد الذى من للرحاب قد اهتـدىحاز الفخـار ودعـه كـل قبيـح
يـا سيـدى بحـق جـدك إننـىعبـد فقيـر خــادم مـجـروح
فارحم بوصلـك ذلتـى ومهانتـىوامنحنـى قربـا كامـلا مفـروح
وداوى سقمى يا حسين بجاه مـنأرسلـه ربـى رحمـة وفـتـوح
فأنـا الحبيـب للمشـرة زيـنـبأخت الحسيـن ومثبتـا بوضـوح
ثم الصـلاة علـى النبـى وآلـههم مالكى عقلى وقلبـى وروحـى

هذه القصيدة مسجلة على شريط كاسيت بصوت الشيخ البدري البلصفوري إنتاج شركة أبو حمزة بسيدنا الحسين



وبالباب الأخضر ياسيدنا الحسين .. تتوه العقول وتسكر تمام .. قصيدة لسيد المنفلوطي

بأزكى التحية وأعطـر سـلامأمـد الأيـادي لإبـن الكـرام
ياابن البتول ياسبـط الرسـولمتيـم بحبـك ياابـن الإمــام
وقفـت ببابـك أرجـو القبـولفعطفـاً بصـب سـلاه الغـرام
وبالباب الأخضر ياسيدنا الحسينتتـوه العقـول وتسكـر تمـام
بعيني رأيت الشـيء العجيـبأنوار الحسين في وجـه الأنـام
أرى النور يسطع في كل الوجوهوكل الوجود فـي حبـك هيـام
تذوب الفـوارق بيـن الجميـعفكلٌ سواءٌ فـي هـذا المقـام
وتصفو النفوس وتمحـى الأنـافأين السيادة في ساح الكرام ؟
فكل بعيد عـن حـب الحسيـنفعيشه والله في الدنيـا حـرام
فحب الحسين من حـب النبـيوحب النبي من حـب السـلام
فالحسين مني وانا من حسيـنفأين الفـروق وفيمـا المـلام
فيا لائمينا في حـب الحسيـنأفيقوا ودعكم من هـذا الكـلام
فلو ذقت طعماً لمعنى الحسيـنلصـرت والله قتيـل الـغـرام
فدع عنك لومـي ولا تعتـرضفقلبـي تعلـق بحـب الإمـام
وقفـت ببـاب الرضـا مادحـاًلعلـي بمدحـي ننـال المـرام
فنعم الحبيـب ونعـم الشفيـعنبينـا محمـد عليـه السـلام
وصـلِ وسلـم وبـارك عليـهبأزكى التحية وأعطـر سـلام

أحبتي الكرام :
والله على ما أقول شهيد
هذه القصيدة لي يمدحها كثيرٌ من مشاهير المادحين في مصر
حدث هذا في الليلة الكبيرة لفرح مولانا
سيدنا الحسين سيد الشهداء
إستأذنت من الأحبة الموجودين معنا على كافتيريا برهان
وقصدت جولة سريعة حرة في ساحة سيدنا الحسين
فتوقفت أمام السرادق الذي يمدح فيه الشيخ علام الديروطي
وبدون أن يراني وأيضا والله على ما أقول شهيد
بدأ يمدح في قصيدتي هذه
وعندما فوجئ برؤيتي دعاني للدخول داخل السرادق
فدخلت بصعوبة بالغة وإثناء مدحه في أبيات القصيدة
تفاعل معه الشيخ سيد الشنشيفي ولأول مرة في تاريخ المدح
أن يقوما مادحان معاً بعمل دويتو في مدح هذه القصيدة
وعموماً سجلت هذا الجمال بالصوت والصورة
على تليفوني ولكن للآسف الصوت لم يكن واضحاً
المهم عند عودتي وجلوسي مع الأحبة على كافتيريا برهان
إذا بالمقهى المجاورة لنا يشغل جهاز الساوند لديه بقصيدتي
باب الحسين التي ينشدها الشيخ البدري البلصفورى رحمه الله
وفي ليلة الأحد وبحضور عدد كبير من أعضاء شمس المعاني
من بينهم الأستاذ الشهيد والشيخ عبدالله والشيخ ثروت والأستاذ عامر
والأخت سمية والأخ محمد والأخ عاطف والأخ علي والكثير
يطربنا الشيخ عبدالحكيم الزيات بهذه القصيدة
تكريم ياله من أجمل تكريم في ساح أهل الفضل وكل عام وحضراتكم
جميعاً بألف خير وبألف صحة وبألف عافية

تحياااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااتي
سيد عبدالرحمن سليمان المنفلوطي

بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين


من ديوان سيدي العارف بالله الشيخ صالح الجعفري رضى الله عنه

يـاربَّ صـلَّ علـى النَّـبـى وآلِــهِوكــذاََ الـسَّـلام مٌعَـطَـرٌ بِضِـيَـاءِ
أَنتَ الشَّهِيدٌ ابْنٌ الشَهِيـدِ وَسَيَّـدٌسِبْـطٌ النَبِـىَّ مٌـشَـرَّفٌ الشٌـهَـدّاءِ
أَنتَ الحٌسَيْنٌ ولَيْسَ يٌوجَدٌ غَيرَهٌسَـمَّـاكَ جَــدٌكَ صَــادِقٌ الأَنـبَـاءِ
إِن كانَ غَيـرَكَ بالشَهَـادةِ شٌرِفَـاأَنــتَ الــذىِِ شَـرَّفْـتَ لِلـشٌـهَـدَاءِ
وبِجدَّكَ المٌختَارِ أَشـرَفَ مٌرسَـلٍأٌعطِـيـتَ فَـضْـلَ الآلِ وَالأبـنَــاء
إِبْـــنٌ الـنَّـبـىَّ وآلِـــهِ رَيـحَـانٌــهٌنٌــورٌ الـنَّـبـىَ مٌـنَــوَّرٌ الأنْـحَــاء
وَشَقِيقٌـكَ الحَسَـنٌ الـذى أَنـوَارٌهٌكالشَمسِ تٌضوِىِ تٌقًـى وَسَخَـاءٌ
نِعْمَ الشَهِيدٌ السَّبطٌ فـى جَلَسَاتِـهِيٌهـدِى عٌلٌـومٌ الشَّـرعِ للجٌلَـسَـاءِ
مَاأَفصَـحَ الحَسَـنَ الـذى بِمَقَالِـهِأَخََـذَ الْجَحٌـودِ وسَـائِـر الأَعْــداءِ
حَسَنٌ الحٌسَيْنٌ السَّيدَانِ لِمَعشَـرٍفى جَنَّةِ الفِـردَوسِ فـى النََّعْمَـاءِ
سَـادَا شَبَـابِ الخٌلـدِ نَــالاَ عِــزّةٍسَكَنَـا جِنَـانَ الخٌلـدِ فـى الأَفيَـاءِ
بَدرَانِ فـى كٌـلِ الوٌجٌـودِ مَدَارٌهٌـمهَدَيَـا رِجَــالَ الْـحٌـبَّ للخَـضـرَاءِ
بهمَـا المَحَبَّـةٌ للْحَبِـيـبِ عَـلاَمَـةَوالـبٌـغـضٌ والإِبـعَــادٌ لِـلأَعْــدَاءِ
نَرجٌوكَ رَبَّ الخَلـقِ خَيـرَ مَحَبـةٍللمٌصـطَـفَـى ولآلِـــهِ الْـكٌـرَمَــاءٌ
شَهـدٌ ونٌــورٌ لِلقٌـلٌـوبِ وَدَادٌهٌــمنٌــورٌ وَخَـيـرٌ بٌغـيَـةٌ الصٌـلَـحَـاءِ
لايَـهـجٌـرٌ الــسّــاداتِ إِلاغَــافِــلٍنَـسِـىَ الــوِدَادِ لِـسَـادةِ الأمَــرَاءِ
يــارب ذِدنِــى مِــن وِدادِ أَئِـمَــةٍوَبٌحٌبَّـهـم أَحـيَــا بِـخَـيْـرِ ثَـــرَاءِ
لاَتٌحْوِجَنْ نَفسِىَ لِغَيِـرِكَ خَالِقِـىأَنتَ الكَرِيـمٌ وَمِنـكَ خَيْـرٌ عَطَـاءِ
وأَغفِر لأَصحَابِـى وَبَـارِِكْ فِيهِـمٌأَدخِلـهٌـمٌ فــى زٌمــرَةِ الـرٌحَـمَـاءِ
رٌدَّ الـعَـدٌوَّ وَمَـــن أَرَادٌوا فِـتـنَـةًبِالقَـهـرِ مِـنــكَ تَـــرٌدٌ لـلأَعْــدَاءِ
ثٌـمَ الصـلاةٌ عَـلَـى النَـبَّـى وآلــهوكَــذا الـسَّـلامٌ مٌعَـطَّـرٌ بِضِـيَـاءِ
مَاالجَعفَرىٌّ يَقٌـولٌ مَدْحَـاً صَادِقـاًفــى آل أََحْـمَـدَ صَــادِقِ الأَنـبَـاءِ
__________________
لافتى إلا عــــــــلي ( عليه السلام ) ولاسيف إلا ذوالفقار

يارسـول الله ياجـد الحسيـنكن شفيعي يا إمـام الحرميـن
بلسان الحال قد قـال الحسيـنأنا ذا الخير وابـن الخيريـن
من لـه أخ شقيـق كالحسـنطيب الأخلاق مبسوط اليديـن
من له أخـت كأختـي زينـببضعةالزهراء قرة كـل عيـن
مـن لـه ابـن تقـي طاهـركابني السجاد زيـن العابديـن
مـن لـه مثـل أبـي حيـدرةقاتل الكفار فـي يـوم حنيـن
خيـرة الله مـن الخلـق أبـيبعد جدي فأنا ابـن الخيريـن
فأبـي شمـس وأمـي قـمـروأناالكوكـب بيـن النيـريـن
فضة قد خلصـت مـن ذهـبفأنـا الفضـة بيـن الذهبيـن
نحن أصحاب العبايـا خمسـةقد ملكنا غربهـا والمشرقيـن
شيعة المختار بشرى فاهنئـوافي غدٍ تسقون من كف الحسين